الضميد ذهبية
الدولة : عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 13/12/2010 العمر : 54 الموقع : شباب تاقرفت المزاج : تمام
| موضوع: مدينة زويلة السبت 17 مارس 2012, 3:33 pm | |
| - مدينة زويلة مدينة زويلة احدى المدن ذات الطابع الاسلامي في ليبيا تعرف تاريخيا بزويلة بنى خطاب ، افتتحها عقبة بن نافع عام 22 هـ . ولا تزال تحوى معالم اثرية تعود للعهد الفاطمي توالى المؤرخون على ذكرها كمدينة عريقة في القدم . قال عنها اقدم الجغرافين المسلمين اليعقوبي (ت 248 هـ ) في كتاب البلدان : ” ووراء ودان مما يلي القبلة بلد زويلة وسكانها قوم مسلمون اباضية ، وبها اخلاط من اهل خرسان والبصرة والكوفة ” . اما البكرى ( القرن الخامس الهجرى ) في كتابه ” المسالك والممالك ” فيقول : ” مدينة غير مسورة في وسط صحراء وهى أول حد بلاد السودان وبها جامع وحمام وأسواق يجتمع بها الرفاق من كل جهة منها، ومنها يفترق قاصدهم وتتشعب طرقهم وبها نخيل وبساط للزرع يسقى الابل”. اما الادريسى ( مؤرخ القرن السادس الهجري ) في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق فيقول “ زويلة بناها عبدالله بن خطاب الهوارى وسكنها هو وبنو عمه في سنة306هـ وهى منسوبة لهذا الرجل وبه اشتهر اسمها ، وهى الآن عامرة…. وهي مدينة صغيرة وبها أسواق ومنها يدخل إلى جمل من بلاد السودان وشرب أهلها من آبار عذبة ولها نخل كثير وثمرها حسن، والمسافرون يأتونها بأمتعة من جهازها وجمل من أمور يحتاج اليها “ أما صاحب كتاب الاستبصار فيقول ” مدينة زويلة مدينة كبيرة قديمة أزلية في الصحراء”. ويذكر ياقوت الحموى في كتابه معجم البلدان ” ان لأهل زويلة حكمة في احتراس بلدهم وذلك أن الذى عليه نوبة الاحتراس منهم يعمد إلى دابة فيشد عليها حزمة كبيرة من جرائد النخل ينال سعفها الأرض ثم يدور بها حوالى المدينة ، فاذا أصبح من الغد ركب ذلك المحترس ومن تبعه على جمال السروج وداروا على المدينة فان رأوا أثرا خارجا من المدينة اتبعوه حتى يدركوه أينما توجه ، لصا كان أو عبدا أو أمة أو غيرذلك “. كما يصفها القزويني ( القرن السابع الهجري ) صاحب كتاب آثار البلاد بالقول ” مدينة بأفريقيا غير مسورة في أول حدود السودان ، ولأهلها خاصية عجيبة في معرفة آثار القدم ، ليس لغيرهم تلك الخاصية حتى يعرفوا أثر قدم الغريب والبلدى والرحل والمرأة واللص والعبد الآبق والأمة “. من أهم معالم مدينة زويلة الاثرية التي مازالت قائمة الأضرحة السبعة لحكام زويلة من أسرة بنى الخطاب الذين حكموا منذ أواخر القرن الثالث الهجرى حتى سنة 568هـ حين قضى قراقوش وهو أحد قواد صلاح الدين الأيوبى على حكمهم بمدينة زويلة بقتل آخر ملوكهم محمد بن الخطاب وخطب فيها لصلاح الدين. كما انها لا تزال تحتفظ بقلعتها التاريخية وجامعها العتيق ، ومقابر على الطراز البيزنطي . تشير بعض المصادر بأن تاريخ بناء القلعة يعود إلى فترة 3500 سنة ، بينما ترجح مصادر أخرى بأن القلعة يعود تاريخ بنائها للعصر الرومانى ما بين القرن(19 – 50 ق . م ) ، وجرت للقلعة عمليات إعادة بناء فى عدة مراحل تاريخية خلال العصور المتلاحقة حتى أضحت على شكلها الذي نشاهده اليوم بأسوارها وبعض المبانى المشيدة بداخلها وعلى ذكرها ايضا يقول المؤرخ المعاصر محمد سليمان ايوب : ” اما الصحراء الكبرى فقد كان المزتيون والهواريون اول من توغل بجمالهم الى الصحراء ، وكان للهواريون الفضل في اكتشاف طرق القوافل الجديدة ، وعبور بحر الرمال ، وتقول الاساطير الهوارية انهم هاجروا من عاصمتهم زلة الواقعة جنوب سرت الى زويلة المدينة المشهورة خلال القرن الرابع الميلادى . ولعل تسمية الجمل في الصحراء الكبرى بالزايلة مرجعه الى ان هذا الحيوان جاء الى الصحراء الكبرى مع اهل زلة ” . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اضرحة الصحابة تتمتع واحة زويلة برونق الجمال الصحراوى الآخاد والذى يعد زخما وزادا ملهما لخيال الشعراء . هكذا يقدم لنا شاعر الواحة الاستاذ محمد اسماعيل الشريف الاجابة في قصيدة بعنوان ” رسمها فاق الخيال ” حملها تنايا ديوانه الشعري ” شواطىء الحلم البعيد ” … يقول :نطقت بضع كلاممبهم فيه انفعال بادرتنى بسؤال بعدما ضاق المجال يا فتى من اى ارض من جنوب او شمال قلت اني من جنوب لست من اهل الشمال واحتى فيها التجلي بين نخل ورمال ولك في الشبه منها ولها نفس الجمال | |
|
ديالا نحاسية
الدولة : عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 25/12/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: مدينة زويلة الأحد 18 مارس 2012, 3:42 am | |
| | |
|