الشهداء المخلدون يوثقون التاريخ

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
اتيت اليكم اليوم بقصيدة للمجاهد عثمان حمد رفه الجماعى قيلت فى عام 1931 م يوصف فيها معركة عافية والذى كان رحمه الله له دور كبير فى امداد المجاهدين بالعتاد والمؤن فى هذه المعركة وان تاريخ المعركة باليوم غاب عن المؤرخ وبالرجوع لهذه القصيدة

استطاعوا التثبت من يوم المعركة بالضبط
[color=#000000]اى يوم الاربعاء مايوافق سطاش فى الشهر

[b]سطاش واربحة يقدي قوي تياره ....... رموها علي كردون توقد ناره

قوي مشهابه ....... رموها علي كردون باللهلابة

لجواد ما بت ع الطلب تصابى ....... وللياش تمت غالبة النـزارة

رقوا ما كنوا ....... ولا ريبوا م الخوف لا شي ضنوا

بسلاحهم حرب اللعين تعنوا ....... قاصدينه موش هايبين اكداره

جهاد في سبيل الله بيه يغنوا ....... وبارودهم طالق الا كبارة

وما زال يندفروا بغيض يفنوا ....... لين كبروا بزناد شاطت ناره

وكم كول تابع كول جيفه خلوا ....... وهو الكلب نايض ما عرف خبارة

رقوا ما ذلوا ....... ولا ريبوا م الخوف لا بوا يولوا

وداروا ضنا لجواد بيش يعلوا ....... ضعيف الجواجي جا بهم يذارى

مطاويح م الكفار مية خلوا ....... تانينتي والا كبير نصارى

وحازوا صناديقه عليه تعلوا ....... ولزوا الكافر قهر من موكاره

وحازوا السلاح وما كفاهم قلوا ....... واللي طاح مات شهيد موش خسارة

رقوا بغيرية ....... اجواد من خيار الناس زينك فية

وجابوا الكافر عاصبين يديه ....... ناس بالكمامي والجعب كسارة

وبو مشط والمتـروز عاد قليه ....... وكل حد من مطراح طالق ناره

وجوا اجوادها جملة الدور شوية ....... ولكثر ملبد في الجبل واوعاره

خمسين يعركن ف آلوف م الرومية ....... نصارى وحبشهم ضاربين الدارة

ولين قطعوا منهم ميات ومية ....... كبار الدما قالوا تكون معارة

مطاويح تموا م الثقيل رمية ....... استخسرتهم لجواد هم يا خسارة

وكل نفر طاح شهيد له حورية ....... تسير بيه للجنة تقول فناره

غفر الله ذنبه من جميع السية ....... وخلى عذاب الدهر هو واكداره

رقوا جرادي ....... اجواد من خيار الناس نسل اجوادي

كبار دم لا عيط رقيق الصادي ....... جو صلب ع الرومي تقول سكارى

الواحد جريح وضربته بدادي ....... تفلت كما الصخان من بذاره

وما زال يضرب في العدو ويفادي ....... ان ما فتت عشرة قال مت خسارة

واللي حطهم تسعة حذاه نضادي ....... والعاشر بحربة مج له الدوارة

[/font">وروح على الجنة تريح غادي ....... وارتاح من عذاب الدهر هو واكداره

عن احد احفاد الشاعر

الله الله الله

جـــــــــــــــــــــــــــــــو صلب ع الرومى تقول سكارى

الله يرحمه ويحسن اليه

عاش الشاعر عثمان رفه فى مدينة زله وهو فرد من اخوه ثلاثة عبدالعزيز وسنوسى ومنصور
وبعد معركة عافية لم يتحملوا ظيم الطليان هاجروا الى تشاد خلف الشاعر ثلاث ابناء يمتازوا بالعلم والفقه والشعر وهم حمدعثمان رفه ومنصور عثمان رفه وعلى عثمان رفه وهو اصغر ابنائه
وخمسة بنات
توفى الشاعر فى تشاد ودفن هناك
رجع اولاده بعائلاتهم الى ليبيا فى الفترة مابين 59-65 م
استقروا فى زله ومنها الى ودان وهون وسوكنه
خلف اولاده ابناء وهم يعشون فى منطقة الجفرة وهم ايضا يمتازوا بالذكاء والشعر والعلم

فانا من السؤال اتيت بهذه المعلومات
وعذرا ربما هناك من لديه معلومه اكثر منى فليضفها

خوكم /osman bounce

قيلة عام 1928 م فى معركة عافية لانة المعركة فى هذا العام

والله اعلم

صحيح فى هذا العام

وكان فى المعركة ورفلة واخريصات وجماعات واولاد سليمان وقذاذفة

ومن سكان الدواخل

وكان يوم كامل وليلة

رقوا فيها المجاهدين الى اعلى الجبل

وبداء تبادل الرصاص مع الطليان

وسوف ابحث عن تفاصيل المعركة اكثر

مشكور

farao

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

المرفقات

20120127083.jpg: قارة عافية; لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.; (276 Ko) عدد مرات التنزيل 1

ماشاءالله الصور رائعة