الضميد ذهبية
الدولة : عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 13/12/2010 العمر : 54 الموقع : شباب تاقرفت المزاج : تمام
| موضوع: - قرية جرمة الاثرية السبت 17 مارس 2012, 4:03 pm | |
| - قرية جرمة الاثرية بناها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في القرن الأول للميلاد كعاصمة لدولتهم، وتعد من أهم وأقدم الشواهد والآثار في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدالة عن تاريخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. ولم تقم علاقات سلمية مع الرومان إلا في عهد الإمبراطور الليبي الأصل ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في القرن الثاني الميلادي، حيث نشطت التجارة وبلغت جرمة أوج إزدهارها في القرنين الثاني والثالث الميلاديين. بالتحالف معاكتشفت مؤخرا بقايا مدينة جرمة الشهيرة، عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. حيث كانت مدينة جرمة عامرة عندما فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي.ويدل العدد الهائل من المدافن الجرمنتية المكتشفة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على أنهم كانوا كثيرين. كما كشفت مواقع جرمنتية أخرى في مناطق متسعة تشمل كذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمناطق المحيطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغدوه ووادي برجوج. وهذا يدل على الانتشار السكاني كما يدل على انتعاش الزراعة في منطقة متسعة من الجنوب. هذا، ولقد ظهرت نقوشهم في المقابر والمعابد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القديمة.غير أن أغلب المعلومات الأثرية المتوفرة تخص المدافن الجرمنتية التي كان بعضها على شكل (أهرامات الحطية) والبعض الآخر على هيئة قباب تستند على قواعد مربعة (المقابر الملكية) ومقابر أبو درنه. وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. وتتراوح هذه الشواهد في الحجم من الصغير الذي لا يتعدى ارتفاعه 50سم إلى شواهد ضخمة ترتفع لمترين.- نقلا عن موسوعة ويكبيدي تحدث المؤرخ اليوناني الشهير ” هيرودوت ” ( 484 – 434 ق . م ) في كتاباته عن القبائل الليبية القديمة فذكر قبيلة الجرمنت التي كانت تستوطن منطقة فزان وبالتحديد منطقة جبل زنككرا حيث تقع على قمة الجبل أقدم الآثار الجرمنتية التي عُثر عليها حتى الآن. وتتمثل تلك الآثـار في وجود بقايا قرية محصنة كـانت مسكونة في الفترة بين سنة 900 ق.م ، والقرن الأول الميلادي كمـا أن الجرميين يعدون الأكثر خبرة في اختراق الصحراء والمناطــق الجنوبية مما جعلهم ينفردون بالقدرة على اصطياد الفيلة والزراف والنعام التي كانت تغطي تلك المناطق ، مستعملين عربات تجرها الخيول ، وأفاد بوجود طريق للعربات الجرمنتية عبر الصحراء إلى غدامس وتاسيلي الهجار ومرتفعات ( أدرار ايفوغاس )وحتى الحدود الحالية للنيجر وتدل النقوش والرسوم على الصخور التي اكتشفت في تلك المناطق على صحـة تقرير ” هيرودوت ” عن مرور المركبات الجرمية عبر الصحراء و إن كانت مساراتها غير معروفة بالتفصيل . قاوم الجراميون نفوذ الرومان بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى وكانت الانتصارات التي أحرزوها في أوائل القرن الأول الميلادي قد شجعتهم على الوصول إلى السواحل وتهديد الرومان على مشارف المدن التي كانوا يقطنونها ، ففي سنة 70 م وعلى أثر وفاة الإمبراطور فسياسيان قام سكان أويا ( طرابلس ) بمؤازرة الجرميين بالمقاومة معهم وقد وصلت جيوشهما إلى مشارف لبدة ، ولم تتوطد العلاقات السليمة إلا في العهد اللاحق وذلك عندما تولى مقاليد الحكم في الدولة الرومانية الإمبراطور ” سبتيميوس سيفيروس ” ( 193 – 211 م ) فأمنت الطرق وازدهرت التجارة بين جرمة ولبدة وغيرها من المدن واستمرت الأوضاع كذلك طوال القرن الثاني والثالث الميلاديين حيث بلغت جرمة أوج ازدهارها وتشمل الآثار الحالية المتبقية من جرمة القديمة ، والتي تقع على مقربة من مدينة جرمة الحالية على بقايا السورالقديم وبعض القاعات والمنازل ويلاحظ أن مكونات البناء في معظم المباني من الطوب اللبني المجفف المستعمل في إعادة جملة من المواد الأولية المتوفرة بالمنطقة ، ومن أهم المعالم بها مجموعة المقابر الرئيسية ومن بينها الضريح الهيكلي المعروف ( بقصر وطوط ) المُشيد بحجارة مربعة.
- ومضات من المؤتمر الأول للتاريخ ( جامعة قار يونس)(1) تعد مدينة جرمة اقدم واشهر مدن الصحراء الكبرى . فقد جاء ذكرها في كتب المؤرخين الكلاسيك من الاغريق والرومان الاقدمين وانه يمكننا ان نقول بشيء من اليقين انهم كانوا هناك في القرن السادس قبل الميلاد على اقل تقدير . (سليمان ايوب )
(2)
شغلت عصور ما قبل التاريخ 99% من عمر الانسان .وان الواحد بالمائة الباقي يتضمن عمر جميع الحضارات ، القديمة منها والوسيطة والحديثة . ( طه باقر)
(3)
ان مهد الانواع البشرية القديمة التى ظهرت في اوائل العصر الحجرى القديم كان في افريقيا ولا سيما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية منها .. وان الجنس الاسود هو اصل الاجناس الاخرى . (طه باقر)
(4)
لعل اهرامات فزان في الحيطة و الخرانق تشير يوما الى صلة باؤلئك المرويين ، وكان ملوكهم يدفنون في اهرامات ، الامر الذي يؤكد مرة اخرى ضرورة الاهتمام بفزان و الواحات من ناحية البحث الاثرى .. يجب ان نتجه ببحثنا نحو الصحراء ، وفي فزان ذاتها حيث كان الجرامنت اكبر القبائل الليبية وقد كانوا مستقرين يزرعون وديانهم – مثل وادى الاجال ووادى الشاطى – وقد تركوا لنا الكثير من رسومهم الصخرية صوروا فيها الكثير من نواحى حياتهم . (فوزى خشم ) (5)
(حملة كلورنيلوس بالبوس _سنة 19 ق .م ) لم يعثر بفزان على اى اثر يدل على وصول الرومان في هذا التاريخ المبكر الى فزان كذلك لم يوجد بالصحراء اى نصب تذكارى او نقش او اى شئ مما اعتاد الرومان ان يخلدوا به انتصاراتهم في البلاد المفتوحة . كما وان النصوص الرومانية تشير الى ان الجرامنت كانوا يحاربون بعد مرور اقل من مائة سنة من حملة بالبوس على ساحل طرابلس . ولا يمكن ان يعقل ذلك الامر ان لم يكن الجرامنت قد طردوا الرومان من فزان اولا . (سليمان ايوب)
(6)
الامبروطور سبتميوس سيفورس .. لما انتقل الى افريقيا واستقر بها عمد اولا الى تغير نظام الدفاع بشكل يضمن للولاية امنها وسلامتها من خطر اهالى المناطق الداخلية خاصة قبيلتي النساميين والجرامنت اللتين تميلان دوما الى مزاولة الحروب وغزو المدن الساحلية .. وقد استمرت الغزوات الى عهد الاسكندر سويرس الذى عمل على تهجيرهم او اجلائهم عن اراضيهم فاضطروا الى التوجه نحو الجنوب حيث تسكن القبائل الزنجية ، غير انهم تمكنوا فيما بعد من تاسيس دولة غانا القديمة . (رمضان قديد)
(7)
يظهر من الصور الملونة في جبال الاكاكوس ان هؤلاء الرعاة .. بلغوا مرتبة رفيعة في فن الرسم ويمكن ان نعتبر الرسوم الموجودة .. بانها ارقى مرحلة وصل اليها فن الرسم لدى الرعاة .. ان عصر النهضة الجرامنتية قد انتج فنا رفيعا بلغ اقصى حدود الرقى والاثقان . (سليمان ايوب )
( 8 )
لعب الجرامنت في تاريخ الصحراء الكبرى نفس الدور الذي لعبه الفنيقيون في تاريخ البحر الابيض المتوسط ، فكان لهم الفضل في تمدين الشعوب الافريقية الموجودة الي الجنوب منهم وذلك عن طريق ادخال علوم ومعارف العالم المتحضر اليهم كما كان لهم الفضل ايضا في تعريف كتاب الرومان وغيرهم بعالم افريقيا الواقع للجنوب من الصحراء الكبرى ، وامدادهم بالمعلومات التى دونها جغرافيو العالم الرومانى في كتبهم . فكان لهذه الكتابات فضل كبير في ارشاد الرحالة الاوروبيين خلال عصر الكشوف الجغرافية بالقارة الافريقية . (سليمان ايوب)
(9)
هناك عاملا .. جعل تحريات عصور ماقبل التاريخ في ليبيا تتأخر في بدايتها زمنا اخر عنها في اقطار المغرب العربي فلا تنشط بمقياس علمي محترم الا في السنوات القليلة الماضية . ذلك هو اهتمام الباحثين الاثريين الايطاليين بالادوار الكلاسيكية ( اليونانية والرومانية ) وعدم الالتفات قليلا الي ادوار ماقبل التاريخ . طه باقر
- نقلا عن مدونة والدى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
حافية القدمين نحاسية
الدولة : عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 14/03/2012 الموقع : منتدى ميار المزاج : مرحه
| موضوع: رد: - قرية جرمة الاثرية الأحد 18 مارس 2012, 3:31 am | |
| | |
|
ديالا نحاسية
الدولة : عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 25/12/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: - قرية جرمة الاثرية الأحد 18 مارس 2012, 3:40 am | |
| | |
|