ارس 28 2012 | مصنّف في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جبريل يرفض إقامة قواعد عسكرية على الأراضي الليبية رفض الرئيس السابق للمكتب
التنفيذي السابق محمود جبريل -وبشكل قاطع- السماح إقامة قواعد عسكرية على
الأرض الليبية من جانب الحكومة أو المجلس الوطني الانتقالي في المرحلة
الانتقالية .
وقال محمود جبريل، إن تدخل
الدول الأجنبية ليس بالطبع من أجل سواد عيون الليبيين، وقد يكون هناك مآرب
لها، موضحا أن ليبيا تعيش حاليا حالة رخوة لعدم وجود جيش يحمى الوطن أو
شرطة قوية تحل محل التشكيلات الثورية.
العمالة المصريةمن جهة أخرى، طالب جبريل من
الانتقالي أهمية الاستفادة من طاقات شباب الثورات العربية والعمل على حل
مشاكلهم، داعياً إلى إكساب العمالة المصرية المهارة والكفاءة لمنافسة
العامل الأسيوي في سوق العمل وضرورة بحث مستقبل الثورات العربية لتأسيس
علاقات إستراتيجية ثابتة لبناء دول الشمال الأفريقي.
وأكد جبريل في حديث لمراسل
وكالة أنباء الشرق الأوسط خلال زيارته لبيروت في اليومين الماضيين على أن
مستقبل العلاقات المصرية الليبية بعد قيام ثورتي 25 يناير و17 فبراير سيكون
أكثر متانة وقوة، وسيكون هناك خطاب مشترك في أكثر من مكان من أي وقت مما
كان عليه في الماضي بسبب أن التأسيس للمرحلة المقبلة هو تأسيس مشترك من
واقع الثورتين وأيضا الثورة التونسية.
وقال إنه سبق أن اقترح في لقاء
مع الدكتور عصام شرف عندما كان رئيسا للوزراء إقامة لقاء شبابي من الدول
الثلاث يضم 150 شابا لتأسيس لغة مشتركة بينهم من الآن وصاعدا للمستقبل
القادم لان هؤلاء الشباب سوف يتقلدون مقاليد الأمور في البلاد الثلاثة
،بحكم التطورات التاريخية المنتظرة في المنطقة .
تكتل مغاربيوأوضح أن الشباب يمتلك مهارة
المعرفة التي لا يمتلكها الجيل القديم وأن قدرتهم على التواصل مع العالم
الخارجي اكبر من جيلنا مشيرا إلى أن الشباب هم مستقبل الأمة القادم رغم أن
من يتولون المرحلة الانتقالية أغلبيتهم من الخمسينيات والستينيات بل من
السبعينيات وهذا يتنافى مع الادعاء بالاهتمام بثورة الشباب.
وأعرب عن الأمل في أن ينظر إلى
هذا الموضوع من منظور استراتيجي ونبدأ من الآن في خلق الفهم المشترك واللغة
المشتركة لتسهيل الأمر أمام الشباب في هذه الدول الثلاث وأحداث التكامل
بينهم.
كما أعرب أمله في أن تلعب هذه
الدول دورا محوريا في بناء كتلة مغاربية في شمال افريقية، وأن تنضم مصر
كعضو فاعل بكامل العضوية في اتحاد المغرب العربي لتعطى من فاعليتها ودورها
التاريخي في المنطقة وتمنح للاتحاد الزخم الكافي ،وانه مطمئن للمستقبل
طالما تواجد هذا النوع من الشباب العربي الواعي وبهذه الديناميكية .